صحه
كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن ثلاثة عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بجلطة القلب، حيث تتفاوت تأثيراتها بين زيادة الخطورة بشكل مستقل أو تعزيزها بشكل إضافي عند اجتماعها معًا.
وأوضح النمر، عبر حسابه في منصة “إكس”، أن هذه العوامل تشمل:
- ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يرتبط بترسبات الدهون في الشرايين.
- البروتين الدهني (a)، الذي يعد مؤشرًا وراثيًا يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات.
- مؤشر الالتهاب (CRP)، الذي يعكس مستوى الالتهابات في الجسم، مما يزيد من خطورة تصلب الشرايين.
وأشار النمر إلى أن أدوية الستاتين تعتبر من أقوى وسائل الوقاية من الجلطات القلبية، إذ تعمل على خفض مستويات LDL بنسبة تتراوح بين 30% و50% وفقًا للجرعة المستخدمة، كما أنها تقلل من CRP بنسبة تصل إلى 40%. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تؤدي إلى ارتفاع طفيف بنسبة 10% في مستويات البروتين الدهني (a). أما إبر الكوليسترول pcsk9i، فهي فعالة في خفض نسبة الوفيات ولكنها لا تؤثر على مؤشر الالتهاب، وهو ما يميز تأثيرها الوقائي عن باقي العلاجات.
تبقى أدوية الستاتين الخيار الأكثر فعالية حتى الآن في الوقاية من الجلطات، خاصةً لدورها في التأثير على التهابات الدهون، مما يعزز حمايتها للقلب والأوعية الدموية.
