صحه

يُعرف الكركم بخصائصه العلاجية المتعددة، ما يدفع العديد من الأمهات لإدخاله في النظام الغذائي لأطفالهن. لكن التساؤل يبقى: هل هو مفيد وآمن للصغار؟
الكركمين: دعم المناعة وصحة الجهاز الهضمي والتنفسي
يؤكد الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن الكركم يحتوي على مادة الكركمين، وهي مضاد قوي للأكسدة والالتهابات. هذه المادة تلعب دورًا كبيرًا في دعم الجهاز المناعي لدى الأطفال، شرط تناوله بكميات معتدلة ومناسبة لعمر الطفل.
ويُضيف ناجي أن الكركم يساهم في تقوية المناعة، ويُعد مفيدًا للجهاز التنفسي والهضمي. كما يقلل من فرص الإصابة بالعدوى المتكررة، مثل نزلات البرد والسعال. ويوضح أن إضافته للطعام بكميات بسيطة آمن ونافع للأطفال بعد سن العام.
الكركم: مهدئ للمعدة ومحفز للهضم
يُشير الدكتور بهاء ناجي إلى أن الكركم يُساعد في تهدئة التهابات المعدة وتعزيز وظائف الكبد. كما يساهم في تحسين الشهية وتحفيز عملية الهضم لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات معدية بسيطة.
متى يجب الحذر؟ الكمية الموصى بها ومحاذير الإفراط
على الرغم من فوائده، يُشدد استشاري التغذية على ضرورة تجنب الإفراط في تناول الكركم لدى الأطفال. فالكميات الكبيرة قد تؤدي إلى اضطرابات في المعدة أو تحسس في بعض الحالات.
يؤكد ناجي أن الكمية الموصى بها للأطفال فوق العامين لا تتجاوز رشة صغيرة في الطعام يوميًا. كما ينصح بعدم استخدامه كعلاج بديل دون الرجوع للطبيب المختص.