
تشهد الأجواء السعودية حركة جوية نشطة، حيث أصبحت المملكة نقطة عبور رئيسية للطائرات المدنية والتجارية التي تتجنب الأجواء المغلقة في دول الجوار.
وفقًا لبيانات موقع “فلايت رادار 24″، فإن شركات الطيران تتفادى الطيران فوق إيران وسوريا والعراق والأردن بسبب الإغلاق المؤقت لمجالاتها الجوية، وذلك نتيجة التوترات الأمنية والإقليمية. وفي ظل هذه الظروف، لجأت الطائرات إلى استخدام المجال الجوي السعودي والخليجي، الذي يتمتع بالاستقرار ويُعدّ من أكثر الممرات الجوية أمانًا في المنطقة.
هذا التحول في حركة الطيران يعكس أهمية الأجواء السعودية كمسار بديل، ما أدى إلى ازدحام غير مسبوق في سمائها، وجعلها مركزًا رئيسيًا لحركة النقل الجوي في الشرق الأوسط.