
أثارت تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جدلاً واسعًا بعد تجدد النقاش حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية في إيران. يعود أصل التصريحات إلى عام 2018، حيث حذر ولي العهد من أن انتهاء الاتفاق النووي بحلول عام 2025 قد يترك العالم أمام واقع خطير إذا تمكنت إيران من امتلاك قنبلة نووية خلال أيام معدودة.
في حديثه آنذاك، أكد الأمير أن إيران ليست منافسًا للسعودية، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين البلدين من حيث القوة العسكرية والاقتصادية. كما شبّه المرشد الإيراني، علي خامنئي، بهتلر بسبب طموحه التوسعي، محذرًا من احتمال تكرار أحداث تاريخية خطيرة في الشرق الأوسط.
فيما يخص الأسلحة النووية، شدد ولي العهد على أن السعودية لا تسعى إلى امتلاكها، لكنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بسرعة إذا قامت إيران بتطوير سلاح نووي. من ناحية أخرى، شهدت العلاقات بين السعودية وإيران تحسنًا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس في لقاءات رسمية بين مسؤولين من الجانبين، وأعربت المملكة عن إدانتها للهجمات الإسرائيلية الأخيرة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف التصعيد.
https://x.com/lThe_future/status/1933332069184102807