عاجل| تحذير روسي مباشر لخامنئي بعد اتصال بوتين بترامب وإجلاء طاقم السفارة من طهران

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بوتين ينقل تحذيرًا صارمًا إلى خامنئي بعد مكالمة مع ترامب

كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم”، الأحد 15 يونيو 2025، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجّه تحذيرًا مباشرًا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب اتصال هاتفي جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، محذرًا إياه من أن “نظامه في خطر” إذا لم يتحرك سريعًا نحو الحلول الدبلوماسية.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن بوتين بادر بالاتصال بترامب “بناء على طلب إيران”، في إطار جهود روسية متسارعة لاحتواء التصعيد المتفاقم بين طهران وتل أبيب.

موسكو تُكثف تحركاتها السياسية: تحذير وإجلاء من طهران

أكدت الصحيفة أن روسيا تشارك بكثافة في الجهود السياسية المبذولة بشأن الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن الكرملين أبلغ طهران صراحة بضرورة التوجه نحو المفاوضات العاجلة.

وأضاف التقرير أن بوتين لم يكتف بالتحذير، بل أمر بإجلاء طاقم السفارة الروسية بالكامل من العاصمة الإيرانية طهران، في خطوة تُعد مؤشرًا على تصاعد القلق الروسي من تطورات الميدان واحتمال تفجر الوضع بشكل أكبر.

ترامب يرفض خطة إسرائيلية لاستهداف خامنئي

وفي تطور لافت، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية خلال اليومين الماضيين لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية بين الطرفين.

وكان ترامب قد صرح في مقابلة إعلامية سابقة أنه “منفتح” على وساطة يقودها بوتين لحل النزاع بين إيران وإسرائيل، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة ليست منخرطة حاليًا في النزاع العسكري بشكل مباشر.

كاتس: إيران تتحول إلى بيروت وخامنئي ضمن الأهداف

من جانبه، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من لهجته تجاه إيران، قائلًا إن المرشد الإيراني “يحوّل طهران إلى بيروت”، في إشارة إلى الفوضى الأمنية والاستهداف المباشر الذي تشهده العاصمة اللبنانية من قبل إسرائيل.

وخلال جلسة تقييم أمني عقدها مع كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، خاطب كاتس قواته قائلًا:
“استمروا في تقشير جلد الأفعى.. قشروا المشروع النووي، الدفاعات الجوية، الصواريخ، وكل الأهداف، بما في ذلك أهداف نظام الحكم في طهران.”

وأكد الوزير أن الشعب الإسرائيلي يدعم قواته في مواصلة استهداف البنية العسكرية والسياسية لإيران، باعتبارها مصدر التهديد الرئيسي لإسرائيل في المنطقة.

تصعيد خطير وتحركات دولية لاحتواء الموقف

تشير كل المعطيات إلى أن الأزمة الإيرانية الإسرائيلية دخلت مرحلة أكثر خطورة، حيث تتداخل فيها العوامل العسكرية مع التحركات السياسية والدبلوماسية الدولية، وسط قلق متزايد من احتمالية تحول النزاع إلى حرب إقليمية شاملة.

وتبقى الأنظار موجهة إلى التحركات الروسية والأميركية خلال الأيام القادمة، مع تزايد التساؤلات حول مدى قدرة موسكو على إقناع طهران بتغيير مسارها، وإن كانت وساطة بوتين قادرة على تجنيب المنطقة كارثة جديدة.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً