قانون مورفي يضرب أتلتيكو بقسوة أمام باريس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة (بقلم ألفريدو ريلانيو – as)

كل الظروف اجتمعت ضد أتلتيكو مدريد في مباراته أمام باريس سان جيرمان، وكأن “قانون مورفي” الذي ينص على أن كل ما يمكن أن يسوء سيسوء قد طُبّق حرفيًا.

كانت البداية من القرعة التي وضعت الفريق المدريدي مباشرة أمام العملاق الباريسي، أقوى فرق البطولة وأحد أبرز المرشحين للتتويج.

منذ اللحظة الأولى، فرض باريس سيطرته المطلقة على اللقاء، بفضل التناغم اللافت بين فيتينيا وفابيان، وكأنهما نشآ سويًا.

بدا أتلتيكو تائهًا معظم فترات المباراة، باستثناء دقائق معدودة في بداية الشوط الثاني، حين منح تدخل سيميوني وبعض الروح الجماعية الفريق بصيص أمل.

لكن حتى هذا الأمل سُرعان ما تبدد بعد إلغاء هدف جوليان ألفاريز بتدخل من الـVAR.

الشكوك المسبقة حول الحكم كوفاتش لم تكن من فراغ، إذ لم يفز أتلتيكو يومًا بإدارته، بينما توج باريس معه بطلاً لأوروبا.

ومع ذلك، كان حكم الفيديو دانكيرت هو من وجّه الضربة القاضية للفريق المدريدي، بإلغاء هدف واحتساب ركلة جزاء قاتلة بعد لمسة يد، لتصل النتيجة إلى 4-0.

وزاد الطين بلة طرد كليمان لينغليه بعد إنذار ثانٍ مشكوك فيه.

الحرارة المرتفعة والإرهاق الموسمي أضعفا الفريقين، لكن وقعها كان أشد على أتلتيكو الذي يعتمد أكثر على الجهد البدني، على عكس باريس الذي يتميز بالتحكم والسيطرة.

النتيجة النهائية لم تكن مجرد خسارة، بل تهديد محتمل لحسابات التأهل، بسبب تأثيرها الكبير على فارق الأهداف.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً