كشف غسان هنشري، المتحدث باسم القافلة المعروفة إعلاميًا باسم قافلة الصمود، كواليس تراجع القافلة عن استكمال مسيرتها للوصول إلى قطاع غزة، وذلك جاء بعد توقفها في شرق ليبيا.
قافلة الصمود تتراجع بعد تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لعبور ليبيا
وقررت ما يعرف بتنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين، المسؤولة عن تسيير قافلة الصمود بالتراجع عن استكمال مسيرتها؛ بسبب توقفها في شرق ليبيا وتعذر مرورها نتيجة عدم حصول العناصر المشاركة في القافلة على التأشيرات والتصاريح اللازمة من أجل العبور إلى ليبيا.
وقال غسان هنشري إن المسؤولين عن قافلة الصمود والمنظمين لها، سعوا جاهدين من أجل الحصول على التصاريح اللازمة من خلال طرق دبلوماسية، إلا أنهم لم ينجحوا في الحصول عليها لعبور القافلة.
وأضاف هنشري، أن استحالة استكمال القافلة بعد توقفها في مدينة سرت الليبية حالت دون استكمال مرورها؛ وذلك نتيجة عدم الحصول على تصاريح الدخول والتأشيرات الخاصة بعبور الحدود.
وأوضح المتحدث باسم قافلة الصمود، أنه تم القبض على عدد من أفراد القافلة بواسطة السلطات الليبية، لافتًا إلى أنه هناك محاولات من أجل الإفراج عنهم؛ وذلك تمهيدًا لمغادرتهم الأراضي الليبية وعودتهم إلى تونس، خاصة أن القافلة لن تتمكن من استكمال مسيرتها.
