

هاي كورة (تقرير من – as)
منذ 25 فبراير، يعيش أنطوان غريزمان حالة من الغياب التهديفي الصادم.
أكثر من ألف دقيقة مرت دون أن يهز شباك الخصوم، رغم مشاركته المتواصلة ومركزه الأساسي في تشكيلة أتلتيكو مدريد.
اللقاء الأخير أمام باريس سان جيرمان، الذي أكمل فيه 1057 دقيقة دون أهداف، كشف عمق الأزمة: غريزمان لم يعد كما كان.
على الرغم من محاولات المدرب دييغو سيميوني لاستغلاله بين الخطوط وإسناده دورًا محوريًا في بناء اللعب، لم يتمكن الفريق من إيجاده داخل الملعب.
حتى تسديدته الوحيدة أمام باريس، التي كانت قد تمنح الأتلتي التقدم، انتهت بهجمة مرتدة سجل منها الخصم هدفه الثاني.
الفرنسي، الذي سجل 16 هدفاً حتى فبراير وبلغ 197 هدفاً في تاريخه مع النادي، توقف فجأة.
ومع تقدمه في العمر (34 عاماً) وتراكم دقائق اللعب (ثاني أكثر لاعبي الفريق مشاركة)، فقد الكثير من بريقه وفعاليته، بل وحتى ابتسامته المعهودة.
ورغم ذلك، لا يزال سيميوني متمسكًا به، خاصة بعد تجديد عقده حتى 2027، والذي خفف العبء المالي على النادي.
الأتلتي بحاجة إلى عودة غريزمان الحقيقي؛ القائد، الساحر، والهداف، ومع اقتراب المواجهة المنتظرة في سياتل، لا مجال لمزيد من الإخفاقات.
هل يعود غريزي من جديد… أم أن الستار يُسدل على حقبة أسطورية؟