لطالما ارتبط الثوم بفوائد صحية عديدة، وكثيرًا ما يُنصح بتناوله على معدة فارغة. لكن دراسات حديثة وتسليط الضوء من قبل خبراء تغذية، مثل استشاري التغذية الدكتور تامر صلاح، يُسلطون الضوء على أهمية خاصة لتناول فص من الثوم قبل النوم بمدة 30 دقيقة. هذه العادة البسيطة قد تحمل مفاجآت إيجابية لصحتك:
1. راحة الجهاز الهضمي ونوم أفضل
تناول الثوم قبل النوم يمكن أن يعمل كبلسم لجهازك الهضمي. يساعد في تهدئة القولون وطرد الغازات المزعجة، مما يُعزز عملية الهضم ويُخفف من الانزعاج الذي قد يؤثر على جودة نومك.
2. دعم صحة القلب والأوعية الدموية
يُعرف الثوم بخصائصه الوقائية للقلب. فص واحد قبل النوم يمكن أن يُساهم في منع انسداد الشرايين والحفاظ على صحة القلب بشكل عام، مما يقلل من مخاطر الأمراض القلبية الوعائية على المدى الطويل.
3. تنظيم مستويات السكر في الدم
أشار الدكتور تامر صلاح إلى أن الثوم له دور في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. هذه الفائدة حيوية بشكل خاص للأشخاص الذين يراقبون مستويات السكر لديهم، وتناول الثوم قبل النوم قد يُسهم في استقرارها خلال ساعات الليل.
4. تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات
الثوم مضاد حيوي طبيعي. يساعد تناوله ليلاً على تحسين مقاومة الجسم للأمراض المعدية وعلاج التهابات الجسم والأعضاء الداخلية، مما يُقوي دفاعاتك ويُعزز الشفاء.
5. تهدئة الأعصاب وتقليل الإجهاد الذهني
إذا كنت تعاني من التوتر أو الإجهاد الذهني، فقد يكون الثوم حليفك الليلي. يمكن أن يُساهم في تهدئة الأعصاب وتخفيف الإجهاد الذهني، مما يهيئ جسدك وعقلك لنوم أعمق وأكثر راحة.
6. تحسين وظائف الكلى والمرارة
من الفوائد المدهشة للثوم قدرته على تحسين أداء الكلى من خلال المساعدة في إزالة الحصوات. كما يُعتقد أنه يُساهم في القضاء على حصوات المرارة، مما يدعم صحة هذين العضوين الحيويين.
7. تنظيم ضغط الدم ومحاربة الدهون الضارة
الثوم معروف بقدرته على تنظيم ضغط الدم، مما يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي صحي. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد في محاربة الدهون الثلاثية والحفاظ على مستويات صحية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للجسم، والتي تلعب دورًا هامًا في صحة القلب والأوعية الدموية.
8. علاج وتخفيف السعال
إذا كنت تعاني من السعال، سواء كان جافًا أو مصحوبًا ببلغم، فإن الثوم قد يوفر لك بعض الراحة. يُعرف بخصائصه التي تساعد على علاج وتخفيف السعال، مما قد يُحسن من جودة نومك ليلاً.
نصيحة هامة: على الرغم من هذه الفوائد الواعدة، من المهم دائمًا استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية قبل إدخال أي تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تتناول أدوية معينة أو تعاني من حالات صحية مزمنة.
