الاتحاد الاسباني يريد تطهير التحكيم من بقايا فساد نيغريرا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة: قال الحكم الإسباني السابق إدواردو غونزاليس إن اللجنة الجديدة المسؤولة عن التحكيم في إسبانيا وضعت “خطوطًا حمراء” حازمة في تشكيل هيكلها القادم، مشيرًا إلى استبعاد أي شخص له صلة سابقة بالأندية أو الإعلام أو رابطة الدوري أو حتى من مارس التدريب أو اللعب.

أضاف أن الاتفاقية الجديدة الخاصة بالتحكيم قد تم إعدادها بالكامل، ويجري حاليًا مراجعة بنودها بدقة قبل توقيعها بشكل رسمي مع انطلاق الموسم الجديد.

وأوضح أن الإعلان عن الأسماء المرشحة للمناصب العليا أصبح قريبًا، مع تأكيد واضح على تجنب أي شخصية معروفة إعلاميًا.

أكد غونزاليس أن هذه السياسة تهدف إلى قطع أي صلة مباشرة أو غير مباشرة بإنريكي نيغريرا، الشخصية المثيرة للجدل التي طالتها اتهامات بالفساد.

لكنه لفت إلى صعوبة تحقيق ذلك بشكل عملي، قائلاً: “حتى أنا بدأت التحكيم خلال فترة وجود نيغريرا، وكل الحكام المخضرمين مثلي عملوا معه، ومن الصعب جدًا العثور على حكم لم يتقاطع معه في لحظة ما”.

وأشار إلى أن بعض الحكام الشباب تلقوا تدريبات من ابن نيغريرا نفسه، مما يعقّد مهمة البحث عن شخص “خالي تمامًا من العلاقة”.

وفي خضم هذه المعضلة، برز اسم يولاندا بارا كمرشحة بارزة لرئاسة التحكيم، كونها لم تتعامل مع نيغريرا، بحكم أن تدخلاته لم تشمل قطاع التحكيم النسائي.

بارا لا تزال ضمن الهيكل الحالي، بعد إقالة كل أعضاء اللجنة السابقة، وتملك تاريخًا إداريًا سابقًا في الجمعية العمومية قبل حتى تولي مدينا كانتاليخو الرئاسة.

وتم طرح اسم فرناندز بوربالان، بالإضافة إلى مرشح آخر من عالم كرة القدم داخل الصالات، سبق له تدريب المنتخب الوطني في هذا المجال.

اختتم غونزاليس حديثه مؤكدًا أن “الصورة بدأت تتضح، والخريطة الجديدة للتحكيم الإسباني تبتعد عن أي إرث مشبوه”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً