ليس عاطفة عابرة.. بل طاقة حياة لا يفهمها إلا من سكن القلوب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 

في زمن باتت فيه المشاعر تُقاس بالمصالح والقلوب تُوزن بالمكاسب، خرجت الفنانة المصرية سيمون برسالة وجدانية عميقة عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، تضع من خلالها تعريفًا خاصًا للحب، وتُقدّمه كأعظم مدرسة يتعلّم فيها الإنسان أرقى لغات الحياة.

قالت سيمون إن “الحب الحقيقي لا تشوبه المصالح ولا تفسده النوايا المشروطة”، مؤكدة أن الحب هو رغبة خالصة في التقرّب من الآخر، دون انتظار مقابل، ودون أي حسابات أخرى، فقط لأن وجوده يُحدث فرقًا في حياتنا.

ووصفت الفنانة الحب بأنه فرصة لا تُمنح للجميع، وأن من يعيشها بحق، يصبح إنسانًا أفضل، وأجمل، وأكثر رقياً. وأوضحت أن الحب ليس مجرد عاطفة أو حالة وجدانية مؤقتة، بل هو طاقة خفية قادرة على بناء الإنسان من الداخل، وتشكيله من جديد.

سيمون اعتبرت الحب مدرسة حقيقية، يتعلم فيها الإنسان مفردات لا تشبه أي لغة أخرى، وقالت:”جميل أن يكون لك قلبًا أنت صاحبه، ولكن الأجمل أن يكون لك صاحبًا أنت قلبه”.

في فلسفتها، تُفرّق سيمون بين الحب الذي يمرّ مرور الكرام، والحب الذي يسكن الأعماق ويصعب نسيانه، مؤكدة أن “من السهل أن ينسى الإنسان نفسه، لكن من الصعب أن ينسى من سكنها”.

وأنهت رسالتها بتعبير شاعري بسيط يحمل عمقًا كبيرًا:”الحب سر لا يعرفه إلا المحبون”، مضيفة هاشتاغات: الحب، الحياة، وسيمون، لتختصر تجربتها في كلمات تُلامس وجدان كل من قرأها.

المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين عبّروا عن إعجابهم بتلك الرؤية الناضجة والراقية، مؤكدين أن سيمون لا تزال تحتفظ بهويتها الفكرية الهادئة والإنسانية رغم غيابها النسبي عن الساحة الفنية.

 

 





‫0 تعليق

اترك تعليقاً