هاي كورة: ( توماس رونسيرو – AS) رأي خاص بالصحفي
في إسبانيا، لا يُحاسَب النادي على فضيحة نيغريرا المُخزية ولا على استخدام “الرافعات المالية” الوهمية التي بفضلها ضمّوا ليفاندوفسكي وكوندي ولا حتى على تسجيل داني أولمو بطريقة “حكومية” غامضة
في أوروبا؟
لا يوجد هناك “المجلس الأعلى للرياضة” الإسباني ليمد يد النجاة للنادي
ولا تفهم اليويفا تلك “الحماية الاجتماعية” التي تمنح لبرشلونة في إسبانيا ليقوم بما يشاء
في أوروبا، خدعة “الروافع” لا تمر..
اليويفا لا تجامل أحدًا، لا حتى أولئك الذين يُعدون أعداءً دائمين لها ولهذا السبب، فإنها تستحق الإشادة بعدم ترددها في نشر قائمة أفضل عشرة أندية في أوروبا بناءً على تصنيف السنوات الخمس الأخيرة
والنتيجة؟ ريال مدريد يعود إلى المرتبة الأولى — القمة الهرمية لكرة القدم الأوروبية
نعم، الهزيمة أمام أرسنال كانت موجعة، لكن لا تنسوا السجل المذهل للأربعة أعوام السابقة:
نصف نهائي (2021)
بطل (2022)
نصف نهائي (2023)
بطل (2024)
هذا ما أعنيه أن تكون فريقًا هيمن على أوروبا
رغم أن العلاقة بين تشيفرين وفلورنتينو بيريز ليست دافئة، إلا أن السلوفيني يعرف كيف يُقدر ناديًا يُمثل الهرم الأعلى في تاريخ كرة القدم
أما برشلونة؟ فقد جاء… عاشرًا! ودخل قائمة العشرة الكبار فقط لأنه بلغ نصف نهائي هذا الموسم لكن لا تنسوا الكوارث التي مر بها سابقًا:
موسمان في الدوري الأوروبي
إخفاقات أمام آينتراخت فرانكفورت ومانشستر يونايتد
عدم المشاركة في كأس العالم للأندية بأمريكا بسبب الأداء الضعيف
لكن الأسوأ قادم من الناحية الاقتصادية… للعام الثاني على التوالي، تجاوز برشلونة قوانين اللعب المالي النظيف ويبدو أنهم لا يتعلمون .. لكن، الأمر منطقي بطريقة ما.
