هاي كورة: منذ تتويجه بكوبا أمريكا 2019، لم يذق منتخب البرازيل طعم البطولات، في واحدة من أطول فترات الجفاف في تاريخه الكروي الحديث.
ورغم أنه المنتخب الأكثر تتويجًا بكأس العالم، إلا أن “السيليساو” يعيش لحظة حرجة، بعد خسارات مؤلمة، أبرزها فقدان سجله التاريخي كفريق لا يُهزم على أرضه في تصفيات أمريكا الجنوبية، وتكبد أسوأ هزيمة في تاريخه ضمن تلك التصفيات.
هذه التحديات دفعت الاتحاد البرازيلي للتفكير خارج الصندوق، فكان التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الأكثر نجاحًا في تاريخ ريال مدريد.
مهمة أنشيلوتي واضحة: إعادة البرازيل إلى منصة التتويج في كأس العالم 2026، بعد غياب دام منذ نسخة 2002.
لكن المهمة لن تكون سهلة، فأنشيلوتي هو أول مدرب أجنبي في تاريخ البرازيل، ولم يسبق لأي منتخب الفوز بالمونديال بقيادة مدرب غير وطني.
كما أن البرازيل لم تمضِ أكثر من 24 عامًا دون لقب عالمي منذ أول تتويجها عام 1958، وهو رقم قد يُكسر إن لم تُحقق النجمة السادسة في 2026.
البداية ستكون يوم 5 يونيو في مواجهة صعبة أمام الإكوادور في غويّاكيلي، تليها مباراة على أرض البرازيل أمام باراغواي في 10 يونيو.
مباراتان قد تكونان أولى خطوات العبور إلى مونديال أمريكا الشمالية… وبداية حقبة جديدة بقيادة أنشيلوتي.
