منوعات
في قصة مليئة بالمفاجآت، وقع شاب سعودي في حب فتاة مغربية عبر أحد تطبيقات الدردشة، حيث جذبته بجمالها وعذوبة حديثها، ليقرر بعد ثمانية أشهر من العلاقة الزواج منها. لم يكن يعلم أن مستقبله معها يخفي صدمة العمر التي ستغير حياته.
الزواج السعيد أم البداية المجهولة؟
بعد ترتيب تفاصيل الزواج، سافر الشاب إلى المغرب لإتمام مراسيم زواجه من محبوبته. عاش أيامًا من السعادة المطلقة، لكن بعد عشرة أيام فقط من الزواج، طلبت الزوجة الذهاب إلى منزل أهلها لمدة يومين للراحة، وهو طلب أثار استغرابه لكنه وافق عليه بدافع الحب والثقة.
علامات الخداع تظهر تدريجيًا
بدأ الشاب يشعر بالقلق عندما لاحظ أن هاتف زوجته مغلق معظم الوقت، وعند محاولته الاتصال بأحد أفراد أسرتها كان الرد بأنها “نائمة”. لم يستطع الانتظار ليومين، فتوجه إلى منزلها، وهناك اكتشف حقيقة صادمة: شاهد زوجته تركب سيارة مع شخص غريب، مما دفعه لمراقبتهما حتى دخلا أحد المباني السكنية معًا.
عند محاولته الاتصال بها، وجد أن هاتفها خارج التغطية، وعندما تواصل مع والدتها، أخبرته كالمعتاد أن زوجته نائمة. عاد إلى شقته مصدومًا وغير مصدق لما يحدث، لكنه قرر انتظارها لمواجهتها بالحقيقة.
الاعتراف بالحقيقة المريرة
بعد عودتها، واجهها الزوج بأسئلته، لكنها حاولت في البداية إنكار كل شيء، إلا أن تهديده باللجوء إلى الشرطة دفعها للاعتراف. المفاجأة الكبرى كانت أنها متزوجة من شخص آخر، وأجرت عملية ترقيع قبل زواجها منه لإخفاء الأمر. كما كشفت أنها تزوجته فقط للحصول على المال لمساعدة زوجها الحقيقي في إطلاق مشروعه الخاص.
قرار الطلاق والعودة إلى المملكة
رغم الصدمة العاطفية الكبيرة، حافظ الشاب السعودي على هدوئه ولم يلجأ إلى أي تصرف انفعالي. وفي اليوم التالي، توجه إلى المحكمة لإنهاء إجراءات الطلاق، ليعود بعدها إلى السعودية وهو يجر أذيال الحسرة والخيبة، لكنه تعلم درسًا قاسيًا في الحياة.
نصيحة للشباب
في ختام قصته، وجه الشاب نصيحة واضحة لجميع الشباب بالحذر من الانسياق وراء العلاقات العاطفية عبر الإنترنت، وعدم الارتباط بأي فتاة إلا عبر الجهات الرسمية أو شخصيات موثوقة لتجنب الوقوع في مثل هذه المواقف الصادمة.
