حجاج الجمعيات الأهلية يرمون جمرة العقبة الكبرى.. والبعثة توفر خدمات متكاملة بمشعر منى

يواصل حجاج الجمعيات الأهلية أداء مناسك الحج وسط أجواء روحانية ومعنويات مرتفعة، حيث أنهى الحجاج رمي جمرة العقبة الكبرى، بعد مبيتهم في مزدلفة وجمع الحصى، وتوجههم إلى مشعر منى، حيث يقيمون حاليًا استعدادًا لاستكمال رمي الجمرات خلال أيام التشريق.

وأكد أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن الحجاج استقروا في منى عقب تحركهم من عرفات مرورًا بمزدلفة، مشيرًا إلى أن المتعجلين سيبقون يومين في منى، بينما يستمر غير المتعجلين لثلاثة أيام، على أن تبدأ نفرة المتعجلين إلى مكة المكرمة عقب انتهاء اليوم الثاني من أيام التشريق، ويتبعهم غير المتعجلين بعد اليوم الثالث.

وأضاف عبد الموجود أن البعثة وضعت خطة منظمة لنقل الحجاج إلى فنادقهم في مكة المكرمة فور انتهاءهم من رمي الجمرات، حيث سيُرحّل المتعجلون بعد ثاني أيام التشريق، بينما يُنقل باقي الحجاج في اليوم الثالث. كما أوضح أن إدارة البعثة تولّت توفير أتوبيسات خاصة لنقل أصحاب الأعذار مباشرة إلى الفنادق عقب وقوفهم بعرفة، وتفويض من ينوب عنهم في رمي الجمرات.

وأشار رئيس البعثة إلى أن مشعر منى يشهد استعدادات مكثفة لخدمة الحجاج، من خلال مخيمات مكيفة، ووجبات غذائية متكاملة، ومشروبات باردة وساخنة، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للصلاة، مع متابعة ميدانية مستمرة لضمان تقديم الخدمات على الوجه الأمثل.

وشدد عبد الموجود على المشرفين المرافقين بضرورة تنظيم تحرك الحجاج في مجموعات أثناء رمي الجمرات، وتجنب أوقات الذروة وارتفاع درجات الحرارة في الظهيرة، حرصًا على سلامتهم.