
كأن الزمن قرر أن يزيح الستار عن واحدة من أعمق أسرار الحضارة المصرية، ففي صمت الجنوب وهدوء معابد الكرنك المهيبة، تحدثت الأرض من جديد، لتبوح بما أخفته الرمال لأكثر من ألفي عام. كشف أثري غير مسبوق أعاد رسم خريطة معابد الكرنك، وألقى الضوء على مدينة عمالية متكاملة تعود لعصر الدولة الوسطى، في واحدة من أقدم صور الاستيطان والعمل داخل هذا المجمع الديني الأعظم.