تنعي جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، ببالغ الحزن والأسى السائق خالد محمد شوقي، الذي جاد بروحه لإنقاذ أرواح الأبرياء ومنع كارثة محققة بمدينة العاشر من رمضان، في مشهد إنساني يجسّد أسمى معاني التضحية والإيثار.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد، مشيدًا بالموقف البطولي الذي اتخذه في لحظة عصيبة دون تردد أو تفكير في سلامته، مؤكدًا أن ما فعله ليس مجرد تصرف عابر، بل رسالة عظيمة عن الإنسانية والمسؤولية والشجاعة في أبهى صورها.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن السائق خالد شوقي سيبقى رمزًا ملهمًا في وجدان المصريين، يُجسد أسمى معاني النبل والإخلاص، مشيرًا إلى أن بطولته تبرهن على أن البطولة الحقيقية لا تصنعها الأضواء، بل تنبع من قلوب صادقة تنبض بالخير وحب الآخرين.