كريم محمود عبد العزيز يحتفل بعيد ميلاده.. مشوار فني من الطفولة إلى النجومية وحياة أسرية هادئة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يحتفل الفنان كريم محمود عبد العزيز اليوم، 15 يونيو، بعيد ميلاده الـ40، مستكملًا مشوارًا فنيًا بدأه منذ أن كان طفلًا في أحضان عائلة فنية عريقة وهو نجل النجم الراحل محمود عبد العزيز، أحد أعمدة الفن في مصر والعالم العربي.

 

استطاع كريم أن يخطّ لنفسه مسارًا خاصًا، يتجاوز ظلّ والده، ويثبت موهبته عبر أعمال متنوّعة جمعت بين الكوميديا والأكشن والدراما، كما حافظ في الوقت نفسه على حياة أسرية مستقرة، بعيدًا عن ضوضاء الإعلام.

نشأة فنية بين كبار النجوم

 

وُلد كريم محمود عبد العزيز في القاهرة في 15 يونيو 1985، داخل بيت يملؤه الفن والحب والإبداع، فقد نشأ وسط أجواء درامية مميزة، حيث والده النجم الكبير محمود عبد العزيز، ووالدته تهتم بكل تفاصيل الأسرة. 

 

لم يكن غريبًا أن تبدأ موهبته في الظهور مبكرًا، فشارك وهو لا يزال طفلًا في أفلام مثل “البحر بيضحك ليه” و”الناظر”، ليؤكد منذ صغره حضوره وخفة ظله.

انطلاقة ناعمة وبصمة مستقلة

 

على الرغم من ظهوره في بدايته بجوار والده في أكثر من عمل، مثل مسلسلات “محمود المصري” و”جبل الحلال”، إلا أن كريم حرص على بناء شخصيته الفنية بعيدًا عن المقارنة، فبدأ في اختيار أدوار متنوّعة ومتطوّرة، أبرزها في أفلام مثل “موسى”، و”من أجل زيكو”، و”بيت الروبي”، حيث قدّم أدوارًا تمزج بين الكوميديا والواقعية، واستطاع أن يلامس قلوب الجمهور بمصداقيته وأدائه العفوي.

أعماله التلفزيونية ومسلسلاته الناجحة

 

لم يقتصر حضوره على شاشة السينما، بل أثبت حضوره القوي في الدراما التليفزيونية، من خلال مشاركته في مسلسلات مميزة منها “البيت بيتي”، و”اللعبة”، و”شلبي”، ومسلسل “مملكة الحرير” الذي لفت فيه الأنظار مؤخرًا، تميزت أدواره بالعمق والصدق، مما جعله من الأسماء المحببة لدى فئة الشباب والعائلات على حدّ سواء.

زواج مبكر وعائلة مستقرة

 

في عام 2011، قرر كريم أن يبدأ حياة جديدة بالزواج من آن الرفاعي، وهي سيدة من خارج الوسط الفني، وكان حينها يبلغ من العمر 25 عامًا، وقد أثمر هذا الزواج عن ثلاث بنات هن: كندة، خديجة، وحبيبة. 

 

وعلى الرغم من شهرته، إلا أنه اختار أن يبقي حياته الأسرية بعيدة عن الأضواء، احترامًا لخصوصية أسرته، وكثيرًا ما يؤكد في حواراته أن بناته يمثلن له “أجمل ما في الحياة”.

شائعات الانفصال وردّ عملي بصور عائلية

 

انتشرت مؤخرًا شائعات حول انفصاله عن زوجته، إلا أن كريم وضع حدًا لهذه الأقاويل بظهوره مع زوجته وبناته في إحدى المناسبات العائلية، وهو ما أعاد التأكيد على استقرار حياته الأسرية، وأن اختياره الابتعاد عن الإعلام في ما يخص أسرته لا يعني وجود مشاكل.

نضج فني وشخصي في سن الأربعين

 

مع دخوله عقده الرابع، بات كريم محمود عبد العزيز أكثر نضجًا على المستويين الفني والشخصي، فهو حريص على اختيار أدواره بدقة، ويحرص أيضًا على تحقيق توازن بين عمله وبيته، ليصبح نموذجًا للفنان الذي يجمع بين الموهبة والاتزان، وبين الحضور الإعلامي والخصوصية الأسرية.
 





‫0 تعليق

اترك تعليقاً