الرئيسية ⁄ صحه ⁄ احذر! 10 مضاعفات صحية قد تصيبك بسبب ارتفاع السكر في الدم
صحه

يُعد مرض السكري أكثر من مجرد ارتفاع في مستويات السكر في الدم؛ فهو يؤثر بشكل واسع على صحة الجسم ويؤدي إلى العديد من المضاعفات التي قد لا يدركها البعض. فعندما يرتفع سكر الدم بشكل تدريجي، تظهر مجموعة من المشاكل الصحية التي قد تفاجئك تمامًا.
- تأثيرات على صحة الجلد
ارتفاع السكر في الدم قد يضعف الدورة الدموية ويسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل الجفاف، الحكة، وظهور الطفح الجلدي. كما قد تصبح البشرة أكثر عرضة للعدوى الفطرية والبكتيرية، لذلك يجب الحفاظ على نظافة وترطيب الجلد والانتباه إلى الجروح التي تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء. - مشاكل الأسنان واللثة
ارتفاع مستويات السكر يساهم في تغذية البكتيريا الضارة في الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، وقد يؤدي إلى فقدان الأسنان مع مرور الوقت. العناية المنتظمة بصحة الفم باستخدام الفرشاة والخيط والمضمضة تساهم في الحد من هذه المشاكل. - ضعف الإدراك وضباب الدماغ
إدارة السكر بشكل سيئ قد يؤثر على وظائف الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى ارتباط ارتفاع السكر المتكرر بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر والتدهور المعرفي، لذا يُنصح بالمحافظة على توازن السكر وتناول أطعمة مفيدة لصحة الدماغ مثل الخضراوات الورقية والدهون الصحية. - اضطرابات الجهاز الهضمي
قد يؤدي ارتفاع السكر إلى تلف الأعصاب المتحكمة في الجهاز الهضمي، مما يسبب أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ، الغثيان، الإمساك أو الإسهال. لتقليل تأثير هذه المشكلة، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة الدهون. - تأثيرات على الصحة الجنسية
ارتفاع مستويات السكر يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، حيث يسبب ضعف تدفق الدم وتلف الأعصاب، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الجفاف المهبلي لدى النساء وضعف الأداء الجنسي لدى الرجال. استشارة الطبيب تُعد خيارًا مهمًا للحصول على العلاج المناسب. - ضعف السمع
ارتفاع السكر المزمن قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية الصغيرة والأعصاب في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى ضعف السمع التدريجي. لذلك، يُنصح بفحص السمع بانتظام، خاصة عند ظهور أعراض الضعف السمعي. - مشاكل المثانة وكثرة التبول
تلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع السكر يمكن أن يؤثر على وظيفة المثانة، مما يؤدي إلى التبول المتكرر وسلس البول والتهابات المسالك البولية. الحفاظ على الترطيب ومراقبة علامات العدوى يساعد على تقليل هذه المضاعفات. - التأثير على المزاج والصحة النفسية
تقلبات مستويات السكر ترتبط بتقلبات المزاج والقلق والاكتئاب، لذا فإن ضبط مستويات السكر والمحافظة على نمط حياة صحي يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية. - اضطرابات النوم
ارتفاع السكر قد يؤدي إلى التبول المتكرر أثناء الليل والتعرق الليلي، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم. كما يرتبط السكري باضطرابات مثل انقطاع النفس النومي، لذا يجب مراقبة مستويات السكر ليلاً والاهتمام بعادات النوم الصحية. - ضعف الجهاز المناعي
المستويات المرتفعة من السكر تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى وتأخر شفاء الجروح. العناية بالإصابات والتعامل الجدي مع أي عدوى يُعتبر أمرًا بالغ الأهمية.
عوامل تفاقم مرض السكري
تشمل العوامل التي تزيد من خطر المضاعفات: سوء التغذية، قلة النشاط البدني، زيادة الوزن، التوتر المزمن، التدخين، عدم الانتظام في تناول الأدوية، اضطرابات النوم، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
الوقاية من هذه المضاعفات تتطلب الاهتمام بنمط الحياة الصحي والتحكم الجيد في مستويات السكر، ما يساعد في تجنب الآثار السلبية على الصحة العامة.