صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل خشية تسلل طائرات مسيرة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق متفرقة من شمال إسرائيل، وذلك نتيجة الاشتباه في محاولة تسلل طائرات مسيرة معادية إلى الأجواء الإسرائيلية.

ولم ترد حتى اللحظة أي تفاصيل رسمية من الجيش الإسرائيلي حول طبيعة التهديد أو الجهة المحتملة التي تقف وراء التسلل، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى حالة تأهب قصوى على خلفية التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وعدد من الأطراف الإقليمية، وعلى رأسها إيران.

توتر أمني متصاعد ومخاوف من هجمات جوية غير تقليدية

تشهد الجبهة الشمالية لإسرائيل حالة من الاستنفار الأمني المتواصل، خاصة في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية والسورية، في ظل تصاعد التهديدات بشن هجمات بطائرات دون طيار، وهي الوسيلة التي أصبحت تستخدمها أطراف إقليمية بشكل متزايد لتنفيذ ضربات دقيقة أو استطلاع الأجواء.

وتأتي هذه التطورات في سياق التوتر العسكري المستمر مع إيران، والذي بلغ ذروته خلال الأيام الأخيرة، مع تبادل الضربات الصاروخية والهجمات الجوية بين الطرفين، مما يعزز المخاوف الإسرائيلية من تصعيد متعدد الجبهات قد يشمل أطرافًا غير حكومية أيضًا.

إيران تتقدم بشكوى رسمية ضد جروسي في مجلس الأمن

وفي سياق متصل، أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة عن تقديم بلاده شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

وأكد المندوب الإيراني أن مواقف جروسي “تفتقر إلى الحياد”، مشددًا على أن طهران ترى في تصريحاته “انحيازًا سياسيًا غير مقبول”، وتطالب مجلس الأمن بالنظر في تداعياتها على مسار التفاوض النووي وأمن المنطقة.

الخلفية: تصعيد إقليمي يعيد الجبهات إلى دائرة الخطر

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغليان السياسي والعسكري، بعد تصعيد المواجهات بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، والتي شملت ضربات عسكرية متبادلة، وحملات إلكترونية، وتحرّكات دبلوماسية حادة في المحافل الدولية.

وتحذر دوائر أمنية واستخباراتية من أن الأسابيع المقبلة قد تشهد تصاعدًا في وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة، لا سيما في ظل ما تصفه إسرائيل بـ “محاولات جس النبض الأمني” التي تقوم بها جماعات حليفة لطهران في محيطها الجغرافي.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً