

القافلة تسير و الكلاب تنبح .. هذا هو رد الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – و رئيسه السويسري جياني انفانتينو على كل من ينتقد كاس العالم للأندية بنظامها الجديد و الذي تستضيفه الولايات المتحدة الامريكية في نسخته الاولى .
الفيفا تلقى انتقادات شديدة قبل المونديال ثم هوجم اثناء البطولة من قبل مدربين و لاعبين اخرهم كان الالماني يورغن كلوب و البرازيلي رافينيا اضافة الى الاتحاد الفرنسي للاعبين المحترفين ، و جميعهم يدقون ناقوس الخطر بشان ازدحام الجدول الناجم عن مونديال الاندية .
انفانتينو بدا و كأنه لم يسمع اطلاقا بتلك الانتقادات و لا يوليها أي اهتمام بعدما بدا يفكر و ربما يخطط لإقامة كاس العالم للأندية كل عامين بدل اربعة اعوام و ينتظر فقط موافقة الفاعلين الاساسيين .
اقتراح رئيس الفيفا جاء كرد فعل على النجاح الباهر الذي حققته النسخة الاولى للمونديال من حيث الحضور الجماهيري الذي فاق التوقعات و المتابعة الاعلامية التي وجدت في المونديال مادة دسمة اضافة الى استمتاع اللاعبين الحاضرين في المونديال بخوض البطولة .
حتى مشاكل ارتفاع درجة الحرارة و العواصف الرعدية لم يكن لها تأثير على موقف الفيفا لأنها مرتبطة ببلد الاستضافة و ليس بالبطولة و تنظيم الدورة القادمة في بلد اخر سيزيل تلك القلاقل .
واضح ان الفيفا كسب معركة المونديال بعدما امتلك في يده اهم و اقوى سلاح و هو رفع الجوائز المالية مع موافقة اكبر الاندية الاوروبية على المشاركة فيه و هو ريال مدريد الذي عزز من قوته في مواجهة الرافضين .