بعد تغيير القانون .. من يعيد لأتلتيكو مدريد حقه الضائع؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – ( باتريشيا كازان – آس ) مقال صحفي

” منذ 12 مارس، وجماهير أتلتيكو مدريد تعيش حالة مريرة من الظلم والغضب، بسبب القرار المثير للجدل الذي اتخذه الحكم سيمون مارشينياك بإلغاء ركلة جزاء حاسمة في ركلات الترجيح ضد ريال مدريد، والتي سجلها جوليان ألفاريز، قبل أن تُلغى بدعوى “لمسة مزدوجة”.

ركلة جزاء دخلت المرمى، لاعب أتلتيكو انزلق، لمس الكرة… وربما لمسها مرتين، لكن حتى الآن، لا أحد يمكنه الجزم، شاهدنا اللقطة آلاف المرات، من كل زاوية، بالحركة البطيئة والسريعة، ولم نر شيئًا واضحًا، كانت اللمسة -إن حدثت أصلًا– غير متعمدة وبسيطة، ومع ذلك، أُلغي الهدف، وضاعت فرصة التأهل، وتغيّر كل شيء.

لا أحد يعرف كيف ولماذا لم تُعاد الركلة، الهدف كان واضحًا. وما بدا أنه قرار حكم صارم، تحول إلى سيف مسموم أنهى موسم أتلتيكو، تاه الفريق بعد ذلك، بدءًا من ركلة يورينتي الضائعة، ومرورًا بتصديات أوبلاك، وانتهاءً بسيناريوهات مريرة لاحقة… كل شيء بدأ من هناك.

اليوم، بعد أشهر، يصدر قرار من الجهات المنظمة للعبة، بتعديل القاعدة:
في حال حدوث لمسة مزدوجة غير متعمدة في ركلة جزاء، يتم إعادتها، ولا تُلغى.

إذن، كانوا على حق. اللاعبون، النادي، الجماهير، وحتى اتحاد “بينياس” للأنصار. كانت الركلة قانونية، والهدف شرعي، والقرار… خاطئ.

لكن هل يُعيد هذا التعديل شيئًا؟ هل ستُعاد لحظة الإنصاف؟ هل سيصلح الفيفا أو اليويفا أو حتى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) ذلك الظلم؟

ما حصل كان فضيحة كروية، ظلمًا موثقًا، ستظل جماهير أتلتيكو تذكره كما تُمضغ العلكة في الفم… بلا طعم، فقط مرارة.

القاعدة تغيرت، نعم. لكن النتيجة؟ ما زالت محفورة في ذاكرة الحمر والبيض، والآن ماذا؟ من سيُعيد ما لا يُعاد؟ من سيُصحح تلك اللحظة ؟ لا أحد.

لكن الأكيد: أتلتيكو كان على حق… منذ البداية.”



‫0 تعليق

اترك تعليقاً