الرئيسية ⁄ صحه ⁄ لا مزيد من المعاناة… سر التخلص من ألم الركبة بسرعة!
صحه

تعد الركبة من أكثر المفاصل بروزًا في جسم الإنسان، وتؤدي دورًا أساسيًا في الحركة، مثل المشي وصعود السلالم. ومع مرور الوقت، قد تتعرض لضغوط وإصابات تؤدي إلى آلام وتورمات، خاصة مع التقدم في العمر. خشونة الركبة هي أحد أكثر المشكلات شيوعًا، وتنتج عن تآكل الغضاريف التي تغطي سطح المفصل، مما يؤثر على سلاسة الحركة ويسبب الألم.
أسباب خشونة الركبة
هناك عدة عوامل تساهم في الإصابة بخشونة الركبة، أبرزها:
- التقدم في العمر، حيث تقل قدرة الغضاريف على التجدد.
- العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في احتمالية الإصابة.
- زيادة الوزن، مما يزيد الضغط على الركبة.
- العادات الخاطئة مثل الجلوس بوضعيات غير صحية أو الوقوف لفترات طويلة.
- الإصابات الرياضية أو الحوادث، التي تؤدي إلى التهابات أو تمزق في الأربطة.
- الإجهاد المتكرر للركبة نتيجة صعود السلالم بكثرة أو ممارسة الرياضات العنيفة.
- الإفراط في تناول اللحوم والبقوليات، مما يزيد مستوى حمض البوليك، وهو عامل مساعد في تدهور صحة المفصل.
- التعرض للتيارات الهوائية الباردة، مما يزيد من آلام الركبة.
- تقوس الساقين الذي يؤدي إلى تحميل غير متوازن على المفصل.
أعراض خشونة الركبة
من العلامات الشائعة لهذه الحالة:
- ألم مستمر في المفصل يزيد مع الضغط عليه.
- تورم في المنطقة المصابة.
- سماع صوت احتكاك عند تحريك الركبة بسبب تآكل الغضاريف.
- تقلصات عضلية وتشنجات حول المفصل.
- تيبس في الركبة عند الاستيقاظ يخف تدريجيًا خلال ساعة.
إرشادات لعلاج خشونة الركبة وتخفيف الألم
للحفاظ على صحة الركبة والتخفيف من الألم، يمكن اتباع بعض النصائح:
- تجنب الوقوف المطول وصعود السلالم المتكرر، حيث يضع ضغطًا زائدًا على المفصل.
- الحرص على الجلوس بوضعيات صحيحة، مثل تجنب ثني الركبة لأكثر من 90 درجة.
- ممارسة تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة، لتعزيز الدعم الطبيعي للمفصل.
- تجنب الأوضاع الخاطئة للجلوس، مثل وضع القرفصاء أو تربيع الساقين.
- حماية الركبة من الطقس البارد، حيث يمكن أن يزيد من الآلام.
- اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بحمض البوليك.
من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل الألم وتحسين جودة الحياة، خصوصًا لمن يعانون من خشونة الركبة.