صحه

أوضح أخصائي السلامة والجودة، فهد السعيد، الالتباس الشائع حول تأثير الفواكه الطبيعية على مستويات سكر الدم، مؤكدًا أنه لا يمكن مقارنتها بالحلويات، ولكن الاعتدال هو المفتاح.
الفاكهة والحلويات: مقارنة غير متكافئة
خلال حديثه على “العربية Fm”، أكد السعيد أن الفواكه، كأي غذاء، يجب تناولها باعتدال. لكنه شدد على أنه “لا توجد مقارنة بين تأثيرها وتأثير الحلويات على نسبة السكر في الدم”. وأضاف: “قد تكون نسبة الفركتوز مرتفعة في بعض الفاكهة، لكنها لا تُقارن بالحلويات”. هذا يعني أن الجسم يتعامل مع السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة بشكل مختلف عن السكريات المضافة في الحلويات المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة: السر في الألياف
قدم السعيد نصيحة ذهبية تتعلق بطريقة تناول الفاكهة: “تناول الفاكهة أفضل من شرب عصائرها”. والسبب بسيط، فالفاكهة الكاملة تحتوي على ألياف غذائية تبطئ من عملية الهضم، وبالتالي لا يكون هناك امتصاص سريع للسكر في الدم. هذا يضمن استفادة الجسم من الفيتامينات والمعادن التي تحتفظ بها الفاكهة.
نصيحة لمرضى السكري: الاعتدال أساس الصحة
شدد السعيد على أن الفواكه تحتفظ بقيمتها الغذائية من الفيتامينات والمعادن، لكنه نصح مرضى السكري بشكل خاص بضرورة تناول الفاكهة باعتدال. وأوضح أن حبة واحدة من الفاكهة تُعتبر حصة غذائية، ولذلك يجب عدم الإفراط في تناولها لضمان التحكم في مستويات السكر في الدم.