منوعات

أطلقت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تصريحات مثيرة للجدل، محذرة من كارثة مرعبة قد تضرب عدداً من الدول العربية عقب عيد الأضحى المبارك. تصريحاتها الغامضة أثارت موجة من التساؤلات والقلق، خاصة أنها اكتفت بعبارة: “الأرض ستتحدث بصوتها، والماء والنار سيتحدان”.
هذا التحذير الغامض فتح الباب أمام العديد من التفسيرات، حيث انقسم الجمهور والمحللون بين من يرى أن الأمر يتعلق بكوارث طبيعية مثل الزلازل، موجات تسونامي، أو ثورات بركانية، وبين من يعتقد أن التوقعات قد تشير إلى أحداث أمنية أو سياسية كبرى قد تغيّر المشهد في المنطقة خلال فترة وجيزة.
مؤشرات علمية مقلقة أم مجرد تكهنات؟
يأتي هذا التنبؤ في وقت تشهد فيه بعض الدول العربية نشاطاً زلزالياً غير اعتيادي، خاصة في منطقة البحر الأحمر، إلى جانب ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة في عدة دول. ورغم أن عبد اللطيف لم تحدد أسماء الدول المعنية، إلا أن مراقبين رجّحوا أن تكون الإشارة إلى بلدان تقع على خطوط زلزالية نشطة مثل سوريا، لبنان، اليمن، والمغرب، أو تلك التي تعاني من توترات سياسية وأمنية مثل السودان، ليبيا، والعراق.
بين التحذير والاستعداد الذكي
في ظل هذه الأجواء المشحونة، دعا خبراء إلى ضرورة رفع مستوى الاستعداد، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق ذات النشاط الجيولوجي، مشددين على أهمية عدم الانجرار وراء الذعر، بل التعامل مع أي سيناريو محتمل بوعي واستعداد ذكي.
وينصح المختصون باتباع إجراءات السلامة الأساسية، مثل:
- التأكد من جاهزية خطط الطوارئ في المنازل والمدارس.
- توفير حقيبة إسعافات أولية تحوي مستلزمات ضرورية.
- تخزين مياه وغذاء يكفي لعدة أيام.
- متابعة الأخبار من مصادر موثوقة وتجنب الشائعات.
الخلاصة
سواء كنت تؤمن بتوقعات ليلى عبد اللطيف أو تعتبرها مجرد تكهنات، فإن الواقع يؤكد أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة من حيث التغيرات الجغرافية والمناخية والسياسية. لذا، يبقى الحذر والاستعداد هما الخيار الأفضل لمواجهة أي طارئ محتمل.