حرصت أسرة سلمى نبيل، ضحية الإهمال الطبي في أثناء إجراء عملية ولادة داخل أحد مستشفيات بورسعيد، على زيارة قبرها خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
الحزن يسيطر على أسرة سلمى ضحية الإهمال الطبي ببورسعيد
وسيطرت حالة كبيرة من الحزن والأسى على أسرة سلمى ضحية الإهمال الطبي، خلال زيارة قبرها بعد أيام قليلة من وفاتها إثر تعرضها للإهمال خلال إجراء عملية ولادة.
وقالت شقيقة ضحية الإهمال الطبي، إن شقيقتها كانت تشعر بالخوف الشديد في الأيام الأخيرة قبل وفاتها، حيث أن حالتها الصحية كانت متدهورة للغاية بعد إجراء عملية الولادة.
وتابعت: أختي سلمى راحت.. كانت جميلة وطيبة أوي والله، كانت خايفة أوي وكل شوية تقولي أنا خايفة اوعي تسيبيني، قعدت 5 أيام في المستشفى كانت بتنقل دم والدكتور بتاعها مكنش بيسأل عنها وسابها.
وأضافت شقيقة الضحية أنهم تفاجأوا بأنه تم استئصال طحال شقيقتها في أثناء إجراء عملية الولادة، حيث لم يخبروهم بالمستشفى بهذا الأمر، معلقة: الدكتور شال الطحال بتاعها، طب هو إيه اللي جاب الطحال جنب الرحم؟ ومخدناش الطحال منهم ودفناها من غيره.
واستكملت: مخلونيش أدخل أقف على غسل أختي قالولي مش هتستحملي المنظر، لما خلصوا وكفنوها وسابوا وشها بس دخلت لقيته أبيض زي القمر، بس عنيها كانت مليانة دموع من الوجع اللي شافته، ومهما نمسح دموعها مش بتروح.