لماذا سُميت أيام التشريق بهذا الاسم؟ تعرف على القصة الكاملة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شؤون دولية

أيام التشريق، التي تأتي بعد يوم النحر في موسم الحج، تحمل في طياتها دلالات تاريخية وعادات متوارثة منذ القدم. كشف الشيخ محمد الشهري، الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن أصل تسمية هذه الأيام، موضحًا أن العرب اعتادوا تسمية كل شيء من حولهم، سواء كانت أماكن أو أدوات أو حتى عاداتهم.

سبب التسمية

ترتبط تسمية أيام التشريق بالعادات التي كان يتبعها الحجاج بعد نحر الهدي، حيث كانوا يعرضون اللحم لأشعة الشمس حتى يجف ويحفظ لفترة أطول، نظرًا لعدم توفر وسائل التبريد آنذاك. ومن هنا جاء اسم التشريق، الذي اشتُق من شروق الشمس، حيث كان التجفيف يستمر لمدة ثلاثة أيام.

معنى يوم القر

أما يوم القر، فهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وسُمِّي بذلك لأن الحجاج يستقرون فيه بعد أدائهم مناسك يوم النحر والتنقل بين المشاعر المقدسة. فبعد وقوفهم في عرفات ورحيلهم إلى مزدلفة، يعودون إلى أماكنهم في منى ليأخذوا قسطًا من الراحة ويستعدوا لاستكمال باقي المناسك.

تعكس هذه الأسماء التراث العربي العريق وارتباطه الوثيق بالعادات والتقاليد التي تميز مناسك الحج، لتظل شاهدًا على تاريخ مليء بالتفاصيل والطقوس التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.

https://x.com/saudiatv/status/1931286222179049957


ايام التشريقموسم الحجيوم النحر

‫0 تعليق

اترك تعليقاً