أوضح أحمد مصطفى زيزو، لاعب وسط الأهلي الجديد، كواليس انتقاله إلى القلعة الحمراء، متحدثًا عن توقيت توقيعه للأهلي والظروف التي أحاطت بسفره إلى الولايات المتحدة.
وقال زيزو في تصريحات تلفزيونية: “بدأت مفاوضات الأهلي معي بشكل قانوني، حيث تواصل نادر شوقي مع والدي وليس مع النادي مباشرة. في ذلك الوقت، كنت أتلقى عروضًا من أندية أخرى مثل العين والوكرة وأندية سعودية، وأخبرني وكيلي بهذه العروض دون التطرق إلى الأمور المالية، ولم أكن أعلم بوجود عرض من الأهلي إلا لاحقًا”.
وأضاف: “ارتكبت خطأ كبيرًا حينما تقدمت بطلب الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا في توقيت غير مناسب، إذ كانت هناك أندية تشارك في كأس العالم للأندية دخلت في مفاوضات معي، ولذلك حصلت على موعد في السفارة الأمريكية، لكنني لم أذهب في الموعد الأول، وتقدمت بطلب جديد. لو لم ألتزم بالموعد الثاني، لكان من الصعب الحصول على التأشيرة لاحقًا”.
وأشار إلى أنه حتى لو لم ينضم للأهلي، كان سيذهب لمشاهدة مباريات كأس العالم للأندية في أمريكا، مضيفًا: “للأسف، ارتبط توقيت التأشيرة بانضمامي للأهلي، وهو ما سبب سوء فهم”.
وحول قيمة عقده مع الأهلي، أوضح زيزو: “ما يُتداول عن أرقام ضخمة غير صحيح، فعقدي مع الأهلي أقل بكثير مما يقال. أتذكر حينما حضرت تدريب الزمالك قبل مباراة ستيلينبوش، حيث طلب مني المدرب بيسيرو أن أرتاح في المباراة، لكنني أصررت على المشاركة، وعلمت لاحقًا أن هناك قرارًا إداريًا باستبعادي”.
ونفى زيزو توقيعه للأهلي قبل الرحيل عن الزمالك، قائلًا: “لم أوقع للأهلي إلا بعد إنهاء علاقتي تمامًا بالزمالك. وإذا كان لدى أي شخص دليل على أنني وقعت قبل ذلك فليقدمه. كنت لاعبًا حرًا وامتلكت ثلاثة عروض من أندية مشاركة في كأس العالم للأندية”.
وأكمل: “للأسف، أحد العمال أنزل صورتي من على حائط النادي وأهانها وداس عليها، وهذا مستحيل أن يحدث دون علم الإدارة. كما تعرضت لهتافات وسباب في المدرجات، وقتها تأكدت أن العلاقة انتهت”.
وأضاف: “بعض مسؤولي الزمالك قالوا إن عرضهم لي كان أعلى من عرض الأهلي، وهذا غير منطقي. من المستحيل أن يدفع الأهلي أو أي فريق مصري نصف ما كنت سأحصل عليه من أندية الخارج. لو كنت سأحصل على 500 مليون جنيه كنت سأعتزل الكرة”.
واختتم زيزو تصريحاته برسالة لجماهير الزمالك: “لا أقبل أن تنتهي علاقتي بجماهير الزمالك بهذه الطريقة، وسأظل أفتخر أنني كنت جزءًا من تاريخ الزمالك، وسأحكي لأولادي عن هذه المرحلة”.
